انسحاب بايبال وآخرون من عملة فيسبوك الرقمية ليبرا
عانت مبادرة عملة فيسبوك الرقمية ليبرا Libra من ضربات جديدة الأسبوع الماضي حيث أصبحت مغادرة الشركاء الرئيسيين هجرة جماعية.
قام كل من فيزا و ماستركارد و سترايب وإيباي بالانسحاب من الشراكة مع عملة فيسبوك الرقمية ليبرا , وجاء ذلك بعد أسبوع من قيام بايبال بإعلان الانسحاب
بينما تستمر الشركات في دعم فكرة ليبرا ، قالت الشركات ، إنها لن تكون جزءًا من الائتلاف الذي يدعم هذا المشروع.
قال متحدث باسم شركة ايباي:
لقد اتخذ موقع ايباي قرارًا بعدم المضي قدمًا كعضو مؤسس.
وقالت شركة ماستركارد:
سنركز على استراتيجيتنا الخاصة وجهودنا الكبيرة لتمكين الاندماج المالي في جميع أنحاء العالم
قالت فيزا:
إن مشاركتها في المستقبل ستعتمد ، جزئياً ، على قدرة ليبرا على تلبية جميع التوقعات التنظيمية المطلوبة.
وكذلك قال متحدث باسم سترايب:
“سوف نتابع تقدمها عن كثب ونظل منفتحين على العمل مع ليبرا في مرحلة لاحقة.”
من الواضح جدّاً أن الجهات التنظيمية تتعامل بصرامة كبيرة جدّا مع كافة مشاريع العملات الرقمية لإدراكها أنها من الممكن أن تمثل تهديداً حقيقيا للنظام المالي الحالي
حيث أنه وفي يوم الجمعة أيضًا ، حصل المنظمون الفيدراليون على أمر تقييد مؤقت ضد شركة الرسائل المشفرة تيليغرام
وكذلك أصدروا أمراً من أجل إيقاف عملتها المشفرة Gram.
يوضح التطوران الأخيران جديّة الجهات المنظمة في توجيه ضربات موجعة إلى كافة مشاريع العملات الرقمية الناشئة
وقال سايمون تايلور ، أحد مؤسسي 11: FS ، وهي شركة استشارية تقدم المشورة للشركات بشأن تبني تقنية البلوك تشين
إن الصعوبات التي تواجهها كل من فايسبوك وتيليغرام توضح مدى أهمية وجود موقف واضح مع الهيئات التنظيمية قبل إطلاقها على نطاق واسع”.
أشاد السناتور شيرود براون ، وهو ديمقراطي من أمريكي في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ ، بانسحاب بعض شركاء فيسبوك من ليبرا.
من الحكمة أن تتجنب شركات الدفع الكبيرة إضفاء الشرعية على عملة فيسبوك الخاصة والعالمية
إن فيسبوك كبير وقوي للغاية ، ومن غير المعقول أن تساعده الشركات المالية في احتكار بنيتنا الاقتصادية.
أثق في أن الآخرين سوف يرون حكمة تجنب هذا التعهد الخاطئ
من الواضح جدّاً أن البتكوين لم تتأثر على الإطلاق وما زالت تعمل بشكل مثالي وكأنه لا علاقة لها بما يحدث
خلال وقت قصير من الآن سوف يتم تعدين الكتلة التي ستكمل عدد البتكوين الموجود إلى 18 مليون بتكوين
أي يبقى فقط 3 مليون بتكوين حتى يصل عدد البتكوين إلى 21 مليون وهو العدد النهائي الذي يمكن أن يوجد على الإطلاق.
هذا إن دل على شيء فهو يدل على لامركزية البتكوين وعدم قدرة الجهات المنظمة والحكومات على تغير ما يحدث
البتكوين أصبحت أكبر من أن يتم إيقافها حسب قانون “Lindy Effect”